تشرف منسوبي الجمعية بحضور الفعالية عن بعد و التي قامت اللجنة المالية بغرفة الشرقية بتنظيمها و شملت محاضرات توعوية عن غسيل الاموال و الاحتيال المالي

حذر المتخصص في الالتزام المالي في قطاع التأمين هادي بن عبد الواحد آل سيف من خطورة ظاهرة غسل الأموال، التي تشهد تناميا وتعقيدا على مستوى العالم، إذ يتم سنوياً غسل مبالغ تتراوح ما بين 715 مليار دولار إلى 1.87 تريليون دولار. وينتج عنها جملة من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. مؤكدا صعوبة الكشف عنها، كونها تتم في مواقع مختلفة، وتتخذ وسائل خفية وغير متصورة.
جاء ذلك خلال محاضرة نظمتها عن بعد غرفة الشرقية ممثلة باللجنة المالية الاثنين 28/ديسمبر/2021 وادار نقاشاتها رئيس اللجنة زيد بن عبدالله اليعيش إذ أورد آل سيف جملة من التعريفات لهذه الجريمة العالمية منها ما جاء في المادة الأولى من نظام غسل الأموال الصادر عن البنك المركزي السعودي الذي عرّف العملية بـ “ارتكاب أي فعل أو الشروع فيه يقصد من ورائه إخفاء أو تمويه أصل حقيقة أموال مكتسبة خلافاً للشرع أو النظام وجعلها تبدو كأنها مشروعة المصدر”.